Archives for سبتمبر 2019

التعب هو أحد الأعراض الشائعة للعديد من الحالات والأمراض الخطيرة ، ولكن في معظم الحالات يكون سببها عوامل بسيطة في نمط الحياة. لحسن الحظ ، هذه الأشياء غالبًا ما تكون سهلة الإصلاح. تسرد هذه المقالة بعض الأسباب المحتملة لتعبك دائمًا وتقدم توصيات لطرق لاستعادة طاقتك

via GIPHY

لا تحصل على قسط كافٍ من النوم

يقوم جسمك بأشياء كثيرة أثناء النوم ، بما في ذلك ذاكرة التخزين وإفراز الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة لديك. بعد ليلة من النوم عالي الجودة ، تستيقظ عادةً على الشعور بالانتعاش والتنبيه والحيوية.

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم ، يحتاج البالغين إلى متوسط سبع ساعات من النوم في الليلة للصحة المثلى. و الأهم من ذلك ، يجب أن يكون النوم مريحًا ودون انقطاع للسماح لعقلك بالمرور في المراحل الخمس من كل دورة نوم

لا تحصل على سعرات حرارية كافية

استهلاك عدد قليل جدا من السعرات الحرارية يمكن أن يسبب مشاعر الانهاك. السعرات الحرارية هي وحدات الطاقة الموجودة في الغذاء. يستخدمها جسمك في الحركة والوقود كعمليات التنفس والحفاظ على درجة حرارة ثابتة للجسم. عندما تأكل القليل من السعرات الحرارية ، يتباطأ الأيض من أجل الحفاظ على الطاقة ، مما قد يسبب التعب. يمكن لجسمك أن يعمل ضمن مجموعة من السعرات الحرارية اعتمادًا على وزنك وطولك وعمرك وعوامل أخرى. ولذالك ، يحتاج معظم الناس إلى ما لا يقل عن 1200 سعرة حرارية في اليوم لمنع حدوث تباطؤ في الأيض

مستويات إجهاد عالية

قد يكون للإجهاد المزمن تأثير عميق على مستويات الطاقة لديك ونوعية الحياة.على الرغم من أن بعض الإجهاد أمر طبيعي ، فقد تم ربط المستويات المفرطة من الإجهاد بالتعب في العديد من الدراسات. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤثر استجابتك للإجهاد على مدى شعورك بالتعب.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على طلاب الجامعات أن تجنب التعامل مع الإجهاد أدى إلى مستوى أعلى من التعب. على الرغم من أنك قد لا تكون قادراً على تجنب المواقف العصيبة ، فإن وضع استراتيجيات لإدارة الإجهاد قد يساعد في منعك من الشعور بالإرهاق التام

نظام غذائي غير متوازن

أسهل طريقة لإبعاد التعب هي إجراء تعديلات على نظامك الغذائي. تناول غذاء صحي ومتوازن يمكن أن يجعل شعورك بالتعب يختفي.
لتحسين صحتك والحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها – وكذلك التخلص من التعب – من الضروري اختيار مزيج صحي من المواد الغذائية من المجموعات الغذائية الخمس ، وهي: الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان.
خفض السكر و تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر المضاف.
لا تخطي وجبة الإفطار. يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار بانتظام إلى فقدان المواد الغذائية الأساسية والطاقة التي تحتاجها لبدء يومك.
اشرب كمية كافية من الماء. يمكن أن يساعد شرب الماء في منع الجفاف ، مما يؤدي إلى التعب ، والتفكير غير الواضح ، وتغيير المزاج ، وارتفاع درجة الحرارة ، والإمساك

Photos: Giphy.com, Pixabay

هل سبق لكم تناول القهوة مع شعور غير مريح بأنه لم يكن لها أي تأثير؟ أكدت بعض الأبحاث أن شرب القهوة في الصباح ليس هو الوقت الأكثر فاعلية في اليوم. في الواقع ، شرب القهوة يتم وفقًا للإيقاعات البيولوجية والفسيولوجية المختلفة. لذلك ، تؤكد الدراسات أن الإيقاع اليومي لإنتاج الكورتيزول ، يشير إلى أن أفضل وقت لشرب القهوة ليس الساعة 8 صباحًا

لماذا يجب أن نتجنب القهوة في الصباح؟

الكافيين خلال لحظة تركيز الكورتيزول في الدم لا ينصح به حقًا. يرتبط إنتاج الكورتيزول بقوة بمستوى اليقظة لديك. الآن ، اتضح أن ذروة الكورتيزول لمدة 24 ساعة تحدث بين الساعة 8:00 حتي 9:00. على سبيل المثال ، الأشخاص الذين يستيقظون في الساعة 7:30 صباحًا يصلون لذروة انتاج جسمهم للكورتيزول حوالي الساعة 9:30 صباحًا و 13:30 و 18:00 ، مما يعني أنه يجب عليهم تجنب شرب القهوة في هذه الأوقات. بالإضافة إلى ذلك ، يُنصح بعدم شرب أي مشروب عند الاستيقاظ لأن الهرمونات تبدأ في التنشيط

ما هو الوقت المناسب لتناول القهوة؟

كل شخص يمتلك إيقاعا بيولوجيا خاصا به. بشكل عام ، أفضل وقت لتناول القهوة هو قبل نهاية الصباح مباشرة ، في بداية فترة ما بعد الظهر. هذا هو عندما تكون مستويات الكورتيزول هي الأقل ، ويمكنك الاستفادة بشكل أفضل من كل من تحفيز الكافيين وغيرها من الفوائد الصحية للقهوة

ما هي فوائد القهوة على الصحة؟

القهوة هي المشروب الساخن الأكثر استهلاكًا في العالم. سلاسل القهوة الكبيرة مثل ستاربكس هي شركات ناجحة للغاية في جميع أنحاء العالم. بفضل العلم الذي أثبت أن شرب كوب أو كوبين من القهوة يوميًا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري

الندم أقوى من الامتنان. و في اخر ساعات الانسان، لا يجد العقل ما يفكر فيه سوى اللحضات المميزه، الذكريات، و ا كثر الاشياء اللتي يندمون عليها. بروناي وير ممرضة أسترالية، قضت عدة سنوات في العمل في مجال الرعاية التلطيفية ، ورعاية المرضى في آخر 12 أسبوعًا من حياتهم. سجلت اخر اعترافات الموتى في مدونة تدعى Inspiration and Chai ، والتي جمعت الكثير من الاهتمام لدرجة أنها وضعت ملاحظاتها في كتاب بعنوان “أفضل اعترافات ندم على فراش الموت”

أتمنى لو سمحت لنفسي أن أكون أكثر سعادة

من آكثر الاعترافات المشتركه بين الجميع بشكل مدهش. لم يدرك الكثيرون حتى النهاية أن السعادة هي الاختيار. لو أنها بقيت عالقة في الأنماط القديمة والعادات. ما يسمى “الراحة” المستمده من الروتين امتدت إلى عواطفهم ، وكذلك حياتهم الجسدية. الخوف من التغيير جعلهم يتظاهروا للآخرين ، ولأنفسهم ، بأنهم كانوا راضين ، وعندما كانوا يشعرون بالحزن في الداخل ، كانوا يتوقون إلى الضحك بشكل صحيح ودون اللجوء للتظاهر في حياتهم مرة أخرى.

أتمنى لو كانت لدي الشجاعة للتعبير عن مشاعري

الكثير من الناس يقومون بقمع مشاعرهم من أجل الحفاظ على السلام مع الآخرين. نتيجة لذلك ، استقروا لوجود متواضع ولم يصبحوا أبدًا من هم قادرون حقًا على أن يصبحوا. مع الوقت، اكتشفو العديد من الأمراض المتعلقة بالمرارة والاستياء الذي حملوه نتيجة لذلك

أتمنى لو أنني لم أعمل بجد طوال الوقت

جاء ذلك من كل مريض ذكر قمت برعايته. فقدوا شباب أطفالهم وصحبة شريكهم. تحدثت النساء أيضًا عن هذا الأسف ، لكن بما أن معظمهن ينتمين إلى جيل أكبر سناً ، فإن الكثيرات من النساء لم يعملن. جميع الرجال الذين رعيتهم، عبرو عن أسفهم العميق لقضاء الكثير من حياتهم على حلقة مفرغة من وجود العمل.

أتمنى لو كانت لدي الشجاعة لأعيش الحياة التي اردت لنفسي ، وليس الحياة التي توقعها الآخرون مني

عندما يدرك الناس أن حياتهم انتهت تقريبًا وينظرون إليها بوضوح ، فمن السهل أن نرى كم من الأحلام لم تتحقق. معظم الناس لم يحترموا حتى نصف أحلامهم واضطروا إلى الموت مع العلم أن ذلك يرجع إلى الخيارات التي اتخذوها ، أو لم يتخذوها. الصحة تجلب الحرية التي يدركها القليلون جدًا، حتى ينفذ منهم الوقت.

صور: Unsplash