الاستحمام هو طبعا عادة جد مهمة، و ذلك لانها تمكننا من تنظيف انفسنا والشعور بالنقاء والاسترخاء. و نعرف جيدا ان عشية الأحد ، لا شيء يضاهي قضاء نصف ساعة في حوض استحمامك في الطابق العلوي. هذا هو حلم الكثير من الناس. ومع ذلك ، لانعدام الوقت، عادة ما نختار الاستحمام بشكل متكرر ، سواء في الصباح أو بعد الظهر أو في المساء. ولكن، وو فقا للدراسات ، إذا كنت ترغب في الحصول على أقصى استفادة من حمامك ، فسنخبرك ما هو أفضل وقت للاستحمام.
الوقت المثالي للاسترخاء
فكرة تستند إلى دراسة أجرتها جامعة تكساس ، تقع في أوستن في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث تم تحليل ومقارنة نتائج أكثر من 5300 دراسة تتعلق بالعلاقة بين الاستحمام وتحسين جودة النوم. ونتيجة لذلك ، فإن الاستحمام بالماء بين 40 و 42.7 درجة مئوية قبل ساعتين من النوم هو أفضل وقت للاستحمام. لماذا؟ حسب هذه الدراسة، فان درجات الحرارة المرتفعة تعد واحدة من اهم الاسباب ،لان درجة الحرارة العالية تجعل جسمنا يرتاح و تهيئه للنوم الجيد.
مساعدك الأول للنوم جيدا
نظرًا لأن ساعتنا الداخلية يمكن تحفيزها عن طريق زيادة درجة حرارة الجسم. شيء يترجم إلى تحقيق نوم أسهل وأفضل. وبعبارة أخرى ، نوم أسرع وأكثر راحة. من ناحية أخرى ، هناك حديث عن ان افضل و قت للاستحمام يكون “ساعتين قبل النوم” لأن هذه هي اللحظة التي يكون فيها لهذه التغيرات الحرارية أكبر تأثير على الجسم. بما أننا نعطي الوقت الكافي لدماغنا “للاستعداد” للنوم. و بهذه الطر يقة ايضا نتجنب نزلات البرد التي تصيب غالبية لبناس لخروجهم مباشرة بعد الاستحمام، و عدم ترك المدة الكافية للجسم حتي يتاقلم مع حرارة الجو.
الإستحمام في المستقبل سيصبح عن طريق سرير حراري
شيء دفع الباحثين إلى إيجاد حلول لإنشاء (وطرح للبيع) سرير يحتوي على وظائف تنظيم درجة الحرارة المتكاملة بناءً على هذه الدراسات. ما يساعد على الحصول على نوم سريع وجيد. على الرغم من ذلك ، حتى يحدث ذلك ، سيكون لدينا دائمًا حمام الماء الساخن العادي (تذكر ، بين 40 و 42.7 درجة) قبل ساعتين من النوم.
صور: pixabay
اترك تعليقاً