علوم

لقد شاهدنا جميعًا أفلامًا عن نهاية العالم. بطريقة ما ، تتضمن دائمًا تسونامي كجزء من التأثيرات الدرامية. ومع ذلك ، هل تساءلت يوما لماذا؟ حسنًا ، ربما لأن التسونامي يمكن أن يكون من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً على الإطلاق. وعلى الرغم من أن الأفلام غالبًا ما تكون خيالية، ا لا أن بعض الأشياء ليست بعيده عن الواقع ، لأن التسوناميز موجودة في الحقيقه، وهي بنفس القوة. في هذا المنشور ، نعود للوراء لنتذكر معكم التسوناميز الأكثر تدميرا في سجل التاريخ الحديث.

كيف يحدث التسونامي؟

قوة الطبيعة لا تصدق على الاطلاق. أمواج التسونامي تبدو وكأنها موجات ضخمة قوية للغاية وسريعة ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، فإن كيفية تشكل تسونامي هو ما يمنحهم قوتهم المدمرة المذهلة. وفقًا لGeographic الأسترالية ، تحدث التسوناميز بسبب “تشريد كبير للمياه في المحيطات أو البحيرات ، على الرغم من أنها تنشأ في الغالب عن طريق حركة الصفائح التكتونية تحت قاع المحيط.” في حين تعتبر الزلازل السبب الأكثر شيوعًا لهذه الظاهرة الطبيعية. إلا أن الأسباب الأخرى مثل الاندفاع البركاني أو النحت الجليدي أومخلفات النيازك يمكن أن تكون وراء قوة الدمارالتي ترافق الموجات العملاقة.

البرتغال – نوفمبر 1755

من ناحية أخري، و على الجانب الأوروبي ، لم يسجل عدد كبير من التسوناميز. ومع ذلك ، فإن واحدة من أكثر أمواج تسونامي المدمرة التي مرت عبر القارة القديمة ، تعود إلى 1 نوفمبر 1755 ، والتي حدثت في لشبونة ، البرتغال. حسب الخبراء، السبب يرجع لإعصار بقوة 8.5 ، شكل سلسلة من ثلاث موجات ضخمة ضربت الساحل الغربي للبرتغال ، وجزء من جنوب إسبانيا. الأمواج التي وصلت إلى ارتفاع 30 مترًا ، انتهت بقتل أكثر من 60،000 في البرتغال والمغرب وإسبانيا.

اليابان – مارس 2011

سجل الساحل الياباني ثاني أكبر تسونامي مدمر في التاريخ. في 11 مارس 2011 ، استيقظ ساحل اليابان الهادئ على واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا. زلزال بقوة 9.0 درجة ، مما أدى إلى تسونامي يسير بسرعة 800 كيلومتر في الساعة مع أمواج بارتفاع 10 أمتار. وقد تسبب ذلك في وفاة أكثر من 18000 شخص ، وتشرد أكثر من 452.000 شخص بعد تدمير منازلهم.

إندونيسيا – ديسمبر 2004

إن أكثر موجات تسونامي تدميراً على الإطلاق في التاريخ هي بلا شك تلك التي حدثت في سومطرة بإندونيسيا في 26 ديسمبر 2004. ووقع زلزال بقوة 9.1 على عمق 30 كم في ساحل سومطرة. في الواقع ، ولّد هذا التسونامي موجات 50 م ، ووصلت إلى 5 كيلومترات داخلية. بالإضافة إلى ذلك ، تسبب في خسائر قدرها 10 مليارات دولار أمريكي ، وتم الإبلاغ عن مقتل 230.000 شخص. ونتيجة لذلك ، ارتفع االمد في جميع أنحاء العالم ، مثل القارة القطبية الجنوبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

صور:  Pixabay, Freepik

في العالم الحديث ، من الصعب جدًا أن نعيش حياة متوازنة ونتخلص من كل تلك العادات اليومية التي تؤثر على صحتنا دون إدراك ذلك. ولكن لا شيء مستحيل مع القليل من الجهد. ولهذا السبب نعلمك ما هي العادات التي تقوم بفعلها يوميا و اللتي يجب عليك التخلص منها حتى تشعر بتحسن كبير.

تدور بك الكثير من الشاشات

في العمل ، في وسائل النقل العام ، في المنزل وحتى في الحمام. الشاشات جزء مهم من حياتنا. ومع ذلك ، يمكننا قضاء أكثر من 12 ساعة (نعم ، نصف يوم) في النظر إلى الشاشات. بالطبع ، يصح القول أن هذا لا يفيد عينيك. كما لو أن الرؤية المتعبة لم تكن كافية ، فقد يتعب دماغك أيضًا قضاء اليوم كله في النظر إلى الشاشات. الحل؟ خذ استراحة كل ساعة. وهكذا نسترخي، نتمتع بالمنظر و نتجنب إنهاء اليوم على حافة الإنفجار. فكرة أخرى جيدة هي أن تشتري نظارات خاصة لتقليل ضرر الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات ، وهو ما يؤثر على أعيننا أكثر

لا تحصل على نوم كاف

نعم ، نحن نعلم أن “حلقة واحدة فقط” أو “لعبة أخرى” أو “أنا الآن لست نعسانا” هم بعض العادات التي تقوم بفعلها يوميا. لكن الحقيقة هي أن النوم القليل هو أحد تلك الأشياء التي يمكن أن تجعل الانتظار حتى نهاية الأسبوع أكثر صعوبة. بلا شك ، واحدة من أسوأ عاداتك اليومية. السبب؟ كلما أخذنا وقتًا أطول من أجسامنا للراحة ، كلما كلفنا التعافي أكثر في اليوم التالي. إذا كنا في الأعلى نرتب الليالي مع القليل من الراحة ، فسيكون التأثير أسوأ. وفي هذه الحالة ، من الجدير أن تكون أبطأ قليلاً مع مسلسلك المفضل في مقابل عدم الاستيقاظ كما لو كنت ميتا.

تحاول فعل العديد من الأشياء في نفس الوقت

من بين هذه العادات التي تقوم بفعلها يوميا، هي الحاجة المتزايدة إلى فعل العديد من الأشياء في وقت واحد. لكن الحقيقة تقول عكس ذلك. لأنه ، كما تعكس هذه الدراسة ، فإن تنفيذ العديد من الأنشطة التي يجب أن تركز عليها في نفس الوقت يمكن أن يكون ضارًا للغاية لدماغك. بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لأنك على دراية بألف شيء في نفس الوقت ، فمن المرجح أن ينتهي بك الأمر بالضغط حتى تقول ما يكفي. والضغط، كما تعلمون ، لا يجلب أي شيء جيد لصحتك. أفضل شيء تفعله حيال ذلك؟ خذ قسطًا من الراحة، وإجعل أولوياتك القيام بالأشياء التي تريدها.

صور: Freepik.

يثبت البحث العلمي أن هناك عادات يمكن أن تجعلك أكثر ذكاءً بالفعل ، إذا قمت بتطبيقها في حياتك اليومية. في الواقع ، ستندهش من الطريقة التي يمكن أن تنقلب بها حياتك رأساً على عقب ، من خلال القيام بالقليل كل يوم. علاوة على ذلك ، من السهل دمج هذه الأنشطة الأربعة ، خاصة وأن لدينا الآن وقتًا أكثر قليلاً من ذي قبل. بالإضافة إلى مساعدتك على أن تصبح أكثر ذكاءً ، فإنه يساعدك أيضًا على أن تصبح أكثر وعيًا واسترخاءً. ستساعدك هذه العادات على الخروج من الحجر الصحي بتغيير جذري، للأفضل طبعا

القراءة

القراءة حتى بضع صفحات في اليوم مفيدة للغاية بالنسبة لك ، ونعم ، بغض النظر عن المحتوى. تجادل الباحثة آن إي كانينغهام بأن الأطفال الذين يقرأون و لو صفحة كل يوم ، يظهرون معدل ذكاء أعلى من أولئك الذين لا يقرؤون على الإطلاق. علاوة على ذلك ، تجادل في أن القراءة تزيد من ذكاءك لأنها تتطلب اهتمامًا مركّزًا ، وتحاكي خلايا الدماغ على البقاء نشطة. بالإضافة إلى ذلك ، تعزز القراءة مفرداتك ، مما يجعلك تبدو أكثر ذكاءً تلقائيًا ، حيث تتجنب ارتكاب أخطاء نحوية شائعة.

الأكل الجيد

أنت تعرف ما يقولون “العقل السليم في الجسم السليم”. هل تعلم أنه يمكنك زيادة ذكائك من خلال الأطعمة التي تعزز الدماغ؟ في الواقع ، يتكون الدماغ البشري من 60٪ من الدهون. لذلك ، قد يضيف استهلاك الدهون القليل إلى وزنك ، ولكنه في الواقع إيجابي لدماغك. لذلك ، يوصي الخبراء باستهلاك معتدل من “العناصر الغنية بالدهون المتحولة مثل رقائق البطاطس ، والأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة ، مثل الأسماك أو المكسرات” هي إحدى العادات التي يمكن أن تجعلك أكثر ذكاءً.

تعلم شيء جديد

مثل أخذ دروس عبر الإنترنت ، تعلم لغة جديدة أو حتى الفعل البسيط المتمثل في تعلم وصفة طبخ جديدة ، يمكن أن يزيد من ذكائك. على ما يبدو ، فإن إدخال شيء جديد في دماغك لمدة 30 دقيقة في اليوم ، يسبب “انفجار متعدد الحواس” و “يؤدي إلى عمليات تثني مناطق حاسمة في دماغك.” بعبارة أخرى ، الأمر يشبه منح عقلك تمرينًا كاملًا! بالإضافة إلى ذلك ، كلما احتفظ الدماغ بمزيد من المعلومات ، زادت قوته، وبالتالي جعلك أكثر ذكاءً.

ممارسة التأمل

بما أن التمرين مفيد للبقاء في حالة جيدة ، فإن التأمل مهم أيضًا لصحتك العقلية. في الواقع ، يقلل الكثير من الناس من قوة الذكاء العاطفي كواحدة من العادات التي تجعلك أكثر ذكاءً على المدى الطويل. ربط بحث هارفارد التأمل بنمو الدماغ، وزيادة الذاكرة والتعلم. لذلك ، إذا كرست 10-15 دقيقة يوميًا للتأمل ، فستبدأ النتائج في الظهور على الفور تقريبًا ، حيث ستشعر بمزيد من الحماسة وبنفسية أقوى.

صور:  Pixabay, Unsplash.

نعم، الجميع يعرف ان عدم النوم جيدا غير صحي. ولكن هل ندرك حقًا إلى أي نقطة؟ لقد اثبتت الدراسات الآن أن قلة النوم أسوأ بالنسبة لنا مما كنا نعتقد: فهو لا يتركنا نشعر بالتعب فحسب ، بل له أيضًا عواقب وخيمة و طويلة المدى على صحتنا.

قلة النوم

التأثيرات المعروفة لقلة النوم كالغضب ، وعدم الشعوربالراحة لبقية اليوم. ومع ذلك ، هناك أكثر مما تراه العين. كما اتضح ، فإن الحرمان من النوم له عواقب صحية خطيرة – النوم الليلي السيئ يسبب أكثر من مجرد عدم التركيز وحالات مزاجية سيئة.

تجنب أن تصبح عادة

يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص من قلة النوم بسبب الإجهاد والاحهزه الالكترونيه وأخذ العمل إلى المنزل. إذا كنت تعاني من قلة النوم بانتظام ، فقد يتسبب في حالات طبية خطيرة ، مثل السمنة وأمراض القلب والسكري ، وكذلك يؤثر مباشرة على تقصير متوسط ​​العمر المتوقع.

كيف يؤثر على دماغك؟

الحصول على القليل من النوم يمنع دماغنا من التجدد بنفسه لأنه عندما ينام أقل مما ينبغي ، فإننا نخفض الساعات التي يجب أن يقوم بها دماغنا لتنفيذ هذا “التجديد”. وبسبب هذا ، لا يمكننا إصلاح الضرر الناتج خلال النهار. لا يجب أن تكون هذه مشكلة كبيرة ، ولكن يجب أن نكون حذرين بالفعل من ان تصبح عادة

من النتائج الأخرى للحرمان من النوم ، التعرّض للإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر أو زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك ، نفقد تدريجياً القدرة على تذكر الأشياء أو تعلم شيء جديد.

ولكن ما مقدار النوم الذي تحتاجه حقًا؟

يبدو أن الرقم السحري هو سبع ساعات من النوم. وهو ، وفقًا لماثيو ووكر من جامعة بيركلي ، هو الحد الأدنى لعدد الساعات التي يجب أن ننامها يوميًا. اي عدد اصغر يعني راحة أقل مما تحتاجه أدمغتنا.

ومع ذلك ، يحتاج البعض منا أكثر والبعض الآخر أقل. غالبًا ما يقال أن ثماني ساعات من النوم هي نوم جيد من أجل أن تكون قادرًا على العمل بشكل صحيح. من المهم معرفة عدد الساعات التي تعمل فيها بشكل جيد

لماذا لا تنام جيداً؟

عادة ، إذا كنت تقضي وقتك في العمل تحلم بأخذ قيلولة ، فمن المحتمل أنك لا تنام بما يكفي ، ويجب أن تحاول زيادة ساعات نومك. و يمكن أن يكون سبب الحرمان من النوم عدة حالات ، مثل توقف التنفس أثناء النوم. ومع ذلك ، غالبًا ما تكون مجرد حالة من عادات النوم السيئة.

صور: Pixabay